بوابة صوت جازان الإلكترونية 

الجمعة, 28 مايو 2021 04:18 مساءً 0 476 0
عميل ببدلة وزير ..
عميل ببدلة وزير ..

عميل ببدلة وزير ..

 

‎تصريح شربل وهبة وزير خارجية لبنان هو تعبير عن موقف مؤدلج لإمامه وولي نعمته وسيد مذهبه كاتب صك غفرانه (ضعف الطالب والمطلوب) و ترجمة لمخططات بعيدة المدى لذلك الحلم  البائس لطهران واتباعها المضحوك عليهم.
‎ورغم حساسية موقع هذا الأرعن إلا إن نواياه الخبيثة طفت على سطح دبلوماسيته الفقيرة فكانت تلك الإدعاءات الرخيصة تجاه دول مجلس التعاون التي كانت ولا تزال الرافد الاقتصادي وسياج الأمن للبنان حكومة وشعبا ولكنه الحقد حسدا من عند أنفسهم وهذا ديدن أعداء الملة قال تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم).
‎ويبدو أن تزعم الرياض حملة تجفيف منابع الفساد وتضييق الخناق على مصادر غسيل الأموال جراء تجارة المخدرات قد أصاب هذا المعتوه بالدوار فأصبح يهرف بما لا يعرف وأطلق سهام لسانه النتن في صحراء البهتان الكاذب المحض الذي عرى قائله ابتداءً.
‎هذا الافتراء ليس جديدا من هؤلاء الموتورين ولكن الاستهجان أنه جاء ممن يفترض به أن يملك قليلا من الكياسة لاسيما في هذه الفترة الحرجة سياسيا وكان الواجب عليه رأب الصدع العربي دعما لموقف بلادة السياسي المختطف من قبل إيران ولكنه نزع كمامة داءه المستفحل فكان ذلك الوجه القبيح قبح قول صاحبه وعندما يعرف السبب يبطل العجب فهو ينتمي للتيار الحر الذي يتبع حزب الشيطان الذي يدار من طهران وهنا ينجلي الأمر وتبان النية المبيتة سلفا مذهبيا وتاريخيا وفكريا.
‎ولعل الدبلوماسية تعلن براءتها من هذا القزم الذي قفز على كل الأعراف الدبلوماسية والسياسة ناهيك عن أواصر الأخوة وروابط الدم والدين وحسن الجوار.
‎ومهما كانت عقلانية الرياض إلا إنها لم تقف مكتوفة اليد تجاه هذه الترهات حيث قدمت مذكرة شديدة اللهجة رفضت فيها كل تلك الإدعاءات المسيئة جملة وتفصيلا مستهجنة هذا الموقف لسفير لبنان في الرياض وضمنتها تشخيصا للداء مشفوعا بوصفة الدواء.
‎ولعل هذه المحنة هي منحة وكشفت القناع سواء من موقف الدولة اللبنانية التي استخدمت عبارات ناعمة لا تتناسب مع حرج اللحظة وكما قيل إن لم يكن الإعتذار بحجم الجرح فهو جرح آخر، وهذا يعطي إشارة أن السياسة اللبنانية تدار من قبل حزب الشيطان الذي يسيطر على مفاصل الدولة مما يعني أن الاستمرار على هذا النهج قد يدخل لبنان في عزلة عربية شاملة .
‎ولعل هذا ما تعسى إليه الطوائف ومنها حزب الشيطان ولكن هل تعي هذه الأيادي العابثة تبعات هذه العزلة التي قد تنفجر حربا أهلية إزاء هذه العبثية التي سيقابلها حتما موقف شعبي حازم حفاظا على حياة المجتمع اللبناتي المختطف.
‎وكم هو محزن أن تدخل سويسرا الشرق في مزالق الاستعمار الخارجي بأيدي متآمرة وهنا تبرز الحاجة للوعي الشعبي تجاه هذه المخططات تجنبا لحرب طائفية وما اليمن منا ببعيد.
‎والأمل معقودا في العقلاء في دولة لبنان في الأخذ على يد هذا العميل وعزله تماما وتقديمه للمحاكمة حفاظا على مصير أمة.  والرياض وأخواتها ليست عاجزة عن اتخاذ موقفا مؤلما تجاه الحكومة اللبنانية ولكنها سياسة التروي وفي ذلك الحكمة البالغة لعلى وعسى أن تعاد دبلوماسية لبنان المختطفة وقطع تلك الأيادي العابثة.
‎إننا ننتظر ما سيتمخض عنه القرار المرتقب – فارتقبوا إننا من المرتقبين


الكاتب /‎إبراهيم أحمد  الفقهاءا البارقي  ---- أبها

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
مدير البوابة

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك

أخبار مقترحة

بلوك المقالات

الصور

بوابة صوت جازان الإلكترونية 

بوابة صوت جازان الإلكترونية 

أخر ردود الزوار

الكاريكاتير

استمع الافضل